رواية وردتي الشائكة ميار خالد

موقع أيام نيوز


في عينيك اوي ما تشوفني
نظر لها صابر مرة أخرى بعدم فهم فقالت 
مروة كريم طلقني ! و ست ورد هي اللي انتصرت عليا .. يلا افرح
نظر لها صابر پصدمة و عدم تصديق و لكن سرعان ما تسربت السعادة الي ملامح وجهه ليحتقن وجه مروة بشدة 
مروة يبقي فعلا مكنتش تعرف .. يلا مش مشكلة اديك فرحت مرة علي الاقل .. اصل اللي جاي صعب اوي

نظر لها صابر و قد اختفت تلك الابتسامة من علي وجهه 
مروة و انت فاكر اني هخليهم يتهنوا كده .. مستحيل

.. هي كسبت كريم اه .. بس انا هخسرها حياتها ! 
نظرت لها صابر برجاء و قد ظهرت بعض الدموع في عيونه مسحت مروة دموعه باستفزاز 
مروة لا وفر دموعك .. معقول بټعيط من دلوقتي طب استني لما اقټلها .. مش عايزة أطول عليك بقى .. سلام يا عمي
ثم خرجت من الغرفة و تركته يبكي بحزن بعد أن تذكر زوجته زهرة 
في المستشفي ..
انهي كريم اوراق خروج عمر و الذي أصر عليهم بشدة أن يخرج من هذا المكان رغم تعبه الشديد و لكن قرر كريم أن يحضر له ممرضة حتي تعتني به و كل شئ سوف يحتاجه حتي يتحسن استقلوا سيارة كريم و لكن عمر جاء في سيارة الإسعاف .. و بعد
لحظات وصلوا جميعا الي البيت و تم نقل عمر الي غرفته و ظلت ريم و بسملة معه و خرج كريم و ورد مع الغرفة و اتجهوا الي غرفة صابر الذي و ما أن رآهم حتي انتفض سريعا من علي كرسيه لټخونه قوته و يقع علي الارض ! 
ورد عمي صابر !!
ثم جرت نحوه سريعا و لكن كريم كان أسرع منها ليحمله و يضعه علي سريره 
ورد انا اسفه والله عشان اختفينا فجأة كده .. كان ڠصب عننا انا اسفه اني قصرت معاك كده 
نظر لها صابر بدموع و امسك يدها سريعا و ظل ينطق بكلمات غير مفهومة لتنظر له ورد پصدمة 
كريم انا نسيت اقولك .. بابا
بيحاول يتكلم و ده كفاية عليا بجد .. الحمدلله أنه بيتحسن كده 
نظرت له
ورد بابتسامة حنونه بفرحة و حاول هو أن يهدأ قليلا .. و بعد لحظات استأذنت و خرجت من غرفته و اتجهت الي غرفتها بتعب و فتحتها لتتسمر مكانها عندما ترى ما فيها !!
يا 
الفصل السابع و الثلاثون
اتجهت ورد الي غرفتها و فتحتها لتتسمر مكانها عندما ترى ما فيها !! و كانت جدران الغرفة بأكملها ملطخة باللون الاسود و كل ما فيها قد ټحطم .. جالت بنظرها في الغرفة حتي وجدت ورقة علي سريرها اتجهت اليها و فتحتها لتجد مكتوب فيها ايامك اللي جايه نفس لون الحيطة .. خليكي مستنيه القلم ! .. ظلت واقفة مكانها پصدمة حتي شعرت بيد كريم التي توضع علي كتفها و ظل ينظر هو الي الغرفة پصدمة 
ورد مين اللي عمل كده !
كريم مش عارف 
و هنا جاء صوت من خلفهم و كانت هنا ابنة فتحية 
هنا تلاقيها مروة هانم .. اصلها جت من شوية
كريم جت تعمل ايه 
هنا جت تلم حاجتها و بعدين قالتلي انزلي انتي و فضلت تلف في البيت شوية بعدين خرجت 
كريم طيب يا هنا روحي ذاكري انتي 
هنا امرك يا بيه 
ثم خرجت من الغرفة و تركت كريم و ورد تنهدت ورد بضيق و قالت 
ورد هي كل ما تتعصب تكسر في الدنيا كده .. و اوضتي مالها طيب 
كريم اكيد من غيظها عملت كده 
ورد يلا مش مشكلة .. المهم اني مش هشوف وشها تاني 
كريم مش عايزك تضايقي نفسك .. بكرة بالكتير هتكون الاوضه اتظبطت 
ورد و انا هفضل فين لوقتها 
كريم تعالي 
ثم سحبها من يدها و اتجه بها الي غرفته و التي كانت في الأساس لمروة .. دلفوا اليها ليجدوها فارغة تماما 
كريم ممكن تفضلي هنا لحد ما الاوضه بتاعتك تتظبط
ورد لا .. مش عايزة افضل هنا 
كريم ليه طيب .. عشان كانت اوضة مروة 
ورد لا بس مش هعرف افضل هنا .. هتخنق والله .. ممكن افضل في اوضة الضيوف .. خليك انت هنا دي الاوضه بتاعتك في الأساس مش مشكلة 
كريم خلاص اللي يريحك خليكي هناك 
ثم اتجه بها الي غرفة الضيوف لتظل بها و ذهب هو الي غرفتها مرة أخرى و حاول البحث عن أي شئ سليم بها حتي وجد بعض الملابس فأخذها و رجع بها الي غرفتها 
كريم لحد بكرة بس و كل حاجه هتتظبط 
ورد طيب ماشي 
تحرك كريم و نظم الغرفة و خصوصا تلك الأريكة الجانبية فنظرت له ورد بتساؤل
ورد انت
بتعمل ايه 
كريم بعدل الكنبه اللي هنام عليها 
ورد و تنام عليها ليه اصلا .. اقصد إن مروة مبقتش موجودة خلاص و هي كانت سبب تواجدك معايا في الاوضه 
كريم نظر لها بتردد و قال أيوة ما انا عارف .. بس عشان ريم يعني مش عايزها تحس بأي حاجه خصوصا بعد اللي سمعته
 

تم نسخ الرابط