الفصل السابع عشر
المحتويات
هتتجوزى أخو العريس
لترد بحزن ازاى هتجوز أخوه والناس
أنتى ناسية إنهم توأم وشبه بعض مجرد اختلاف الأسماء واختلافات بسيطة بينهم
هو ايه ذنب خالد يتحمل دا كله أنت ناسى يا جدو إنه خاطب
بس أنا موافق يا بنت عمتى
ليرد الجد عبد الرحمن عين العقل يا ولدى كنت متأكد إنك مش هتسيب أمنية تقع فى المشكلة دى أبدا
خالد بجدية وقوة دا غلط أخويا نادر وأنا هتحمله يا جدى زى ما طول عمرى بعملها
خالد بهدوء صفا الموضوع وأنا هفهمه ليها بطريقتى بس أرجوكى دلوقتى نخرج ونمشى الموضوع عادى علشان سمعتك وسمعة العيلة يا أمنية
ليخرجوا من غرفتها تاركين إياها تبكى على حبيبها الذى تركها ورحل فى يوم زفافها بسهولة تاركا أخاه التوأم يتحمل مسئولية ما حدث
عبد الرحمن أنا عارف يا ابنى إن دا ظلم ليك بس إنت عارف إن أمنية ملهاش غيرنا بعد ۏفاة أبوها وأمها من صغرها واحنا اللى مربينها
خالد عارف يا جدى ومتقلقش من موضوع صفا... كده كده موضوع جوازى منها قايم على أساس إنها هتربى ابنى وبس بعد ضغط أمى عليا بجوازى منها
عبد الرحمن بس برضو يا خالد دى بنت وخطيبتك ولازم تراعى شعورها تجاه الموضوع دا وتفهمها
عند والدة خالد هدى وابنة أخاها وخطيبتة ابنها صفا
صفا بصراحة يا عمتو اللى نادر عمله دا ميصحش ازاى يهرب يوم فرحه كده بسهولة
هدى بلامبالاة بصراحة مش كان عاجبنى موضوع جوازه من البت أمنية دى
صفا بس متعرفيش ايه سبب هروبه يوم الفرح
هدى بمكر وأنا ايه هيعرفنى يا بنتى يمكن عرف عنها حاجه مش كويسة علشان كده هرب
هدى أنت بدافع عنها على حساب أخوك
خالد بقوة لأنى عارف أخويا كويس المهم علشان نصلح غلطة ابنك وبدل ما نتفضح وسط الناس اللى هتيجى الفرح أنا هتجوز أمنية
صفا بصړاخ هتتجوز غيرى يا خالد
هدى پغضب مسنحيل أسمح بكده أبدا.... أنا مش واحد يخلص من الجواز منها يجى التانى عايز يتجوزها
خالد بقوة أنا مش بآخد رأيكم.... أنا ببلغكم قرار وبس.... وأنتى يا صفا جوازنا هيتم عادى بس فترة وهطلق أمنية لأنى عارف إنها بتحب أخويا وبس
ليتركهم ويغادر بقوة ليكمل ترتيبات الفرح فى حديقة المنزل الكبيرة
لتمر عدة ساعات ليأتى موعد الزفاف وكتب الكتاب بين أفراد العائلة فقط قبل مجئ المدعوين إلى الزفاف
كان خالد يضع يده بيد جده ليعقد قرآنه على
متابعة القراءة